سنة ثالثة ثانوي

تحضير نص تقوى الله الاحسان الى الاخرين للسنة الاولى ثانوي اداب

[ad_1]

تعريف الشاعر

هو عبدة بن الطبيب , شاعر مخضرم , يعد من المجيدين , وليس من المكثرين … كان مترفعا عن الهجاء , يرى في تركه مروءة للشاعر وشرفا , وقد عمّر طويلا , وأيقن بأن لا ميراث كالتقوى والأدب إذا أراد الإنسان تحصين أولاده .

تأثر العراء المخضرمون بتعاليم الإسلام السمحة , واستطاعوا أن يطعموا شاعريتهم بروح الإيمان , ويلقحوا أعارهم بقيم جديدة إنسانية .

شرح المفردات الصعبة

ـ رابني : أهلكني ـ مساعيا : أعمالا ـ فضيلة : رفعة

ـ الحفيظة : ج حفائظ : الدفاع عن المحارم ـ لهًى : ج لهية : حفنة من المال ـ يزجي : يسوق ـ قصري : آخر أمري 

ـ شرجع : نعش

اكتشف معطيات النص

ـ توجه الشاعر بشكواه إلى بنيه ـ اشتكى لهم من تقدمه في السن و ريب بصره له ـ الجانب الذي لا يزال الشاعر قادرا عليه هو تقديم النصيحة 

ـ أوصى الشاعر أبناءه بتقوى الله وببر والدهم . ـ الابن البار : هو الذي يطيع الديه

ـ إذا عقّ الأبناء آباءهم لم يعد قادرا على فعل شيء

ـ تنتشر الضغائن بين الأقارب بسرعة لأن توضع لهم من طرف

الوشاة ـ اللفظة الدالة على ذلك : إن الضغائن للقرابة توضع

ـ وصف الشاعر دسائس النمام بالسم المعتق ـ غرض النمام من سعيه بالنميمة تحطيم قوة المتحابين وتفريق شملهم وإضعافهم .

ـ النهاية المحتومة التي سلّم بها الشاعر هي حفرة غبراء يحمله إليها نعش

ـ يوحي النداء بالهمزة في البيت الأول بقرب الأبناء من أبيهم 

ـ النصائح التي قدمها إن نفذها الأبناء عاشوا في وئام وسلام وقوة متحابين متعاطفين

ـ الفعل الذي اشتق منه اسم الفاعل ” متنصحا ” هو ” تنصّح “

ـ الفعل المجرد منه هو : ” نصح ” 

ـ دلالة أحرف الزيادة : تدل على التوكيد 

ـ دور حديث الشاعر عن كبر سنه في إبراز أهمية وصاياه حتى يؤكد خبرته وصحة حكمه

ـ القيم التي استمدها الشاعر من الإسلام : ” تقوى الله ـ بر الوالدين ـ ترك الضغائن ـ معصية النمام “

ـ القيم التي استمدها الشاعر من تجاربه : ” الذكر الطيب ـ الحسب المقدّم ـ مقام أيام لهن رفعة ـ لهى يغني يوما ” 

ـ استخراج النعت الموجود في البيت الثاني عشر (ج م أ ) والسابع ( ج م ع ) هو : ” غبراء” نعت مفرد 

ـ أثره في المعنى : وضخه وبينه 

ـ موضوع القصيدة هو مجموعة من النصائح والقيم الروحية والاجتماعية الممتزجة بتجارب الشاعر

ـ مثالان عن اقترن الأسلوب الإنشائي في النص بصيغة الأمر مع الأسلوب الخبري المؤكد : 

1) ودعوا الضغينة ….. إن الضغائن للقرابة توضع

2) واعصوا الذي يزجي النمائم ……… ذاك السمام المنقع

ـ وظف الشاعر الأسلوب الخبري لخدمة الأسلوب الإنشائي 

ـ لأن المقام مقام نصح وإرشاد وهذا يقتضي الأسلوب الإنشائي

ـ نمط النص : إرشادي 

ـ خصائصه :أ‌- استعمال الجمل الإنشائية الطلبية ( نهي – نداء – أمر – استفهام ) ب‌- استخدام ضمير المتكلم و المخاطب.

يهدف إلى : توجيه إشارات ونصائح وتعليمات محددة إلى فئة من الناس. تنظيم سير العمل و حث المرسل إليه على الفعالية.

إبراز سلبيات و إيجابيات موضوع ما.

ـ انتشرت العنف تستفحل في المؤسسات التعليمية بسبب قلة النصائح والتوجيهات التي تقدمها الأسر لأبنائها 

ـ الضمير الذي يجمع معنى البيت الأول بالثاني هو ضمير التكلم

ـ للنصائح التي وجهها الشاعر إلى أبنائه أثر على توافق معاني النص . وأبرر هذا التوافق بسبب خضوع هذه النصائح للعقل والحكمة والتجارب الشخصية .

ـ جمع الشاعر بين الوصايا , والحديث عن معنى الموت في القصيدة حتى يؤثر في أبنائه 

ـ العلاقة بين إسداء هذه الوصايا والحديث عن الموت هو أنه قد بلغ من الكبر عتيا وأنه مفارقهم لا محالة

ـ القيم التي تضمنها النص هي قيم دينية واجتماعية ـ ودعم نصائحه من خلال تجاربه الخاصة .

ـ تجربة الشاعر الدينية أكثر أثرا من تجربته الحياتية , لأنها مستمدة من القرآن الكريم والحديث الشريف 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى