سنة ثالثة ثانوي

تلخيص درس العالم الاسلامي علاقاته الداخلية والخارجية للسنة الاولى ثانوي

[ad_1]

في القرن الثامن عشر، شهد العالم الإسلامي تراجعًا واختلالًا في التوازن مع العالم الغربي الأوروبي، حيث انخرط العالم الإسلامي في فترة من الركود والجمود الفكري، بينما شهد العالم الغربي تطورات هائلة نتيجة للثورة الصناعية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي والفكري. تفسير هذا الانخفاض في الأداء الإسلامي يمكن أن يرتبط بعدة عوامل، بما في ذلك الضعف الإداري وانتشار الرشوة والفساد داخل الدولة العثمانية، وفشل سياسات الإصلاحات العثمانية التي جاءت متأخرة وكانت ضعيفة، وتدخل الدول الأوروبية في الشؤون الداخلية للعالم الإسلامي، وحصول الغرب المسيحي على امتيازات خاصة في البلاد العربية الإسلامية، وعدم مواكبة الدولة العثمانية للتطورات الصناعية، بالإضافة إلى الثورات الانفصالية والقومية التي ظهرت في الدولة العثمانية. هذه العوامل ساهمت بشكل كبير في خلق الفجوة بين العالمين وتفوق الغرب في تلك الفترة.

فيما يتعلق بمظاهر التدخل الأوروبي في الشؤون العثمانية، شملت دعم الحركات الانفصالية داخل الدولة العثمانية، خاصة في البلقان، وفرض الامتيازات الأوروبية على الدولة العثمانية، مما أدى إلى تحولها إلى حق يُطالب به من قبل دول أوروبا. كما شهدت الدولة العثمانية انتشار التبشير المسيحي في أرجاءها، ونتجت عن مؤتمر برلين في عام 1878 تقسيمات لأملاك الدولة العثمانية، مما زاد من تأثير التدخل الأوروبي في شؤونها الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى